بحث متقدم
الثلاثاء 21/5/1445 هـ - الموافق 5/12/2023 م
القائمة
الصفحة الرئيسية
جديد الطريقة الشاذلية الدرقاوية
مقدمة عامة عن الطريقة الشاذلية الدرقاوية
أخبار الطريقة الشاذلية الدرقاوية
جديد كلام العارفين بالله تعالى والمحققين الوارثين
الحقائق الإلهية في أشعار السادة الصوفية
مشايخ الطريقة
الأوراد
ورد الطريقة العام
أوراد الطريقة الخاصة
المكتبة
كتب تصوف بتحقيق الشيخ الدكتور عاصم الكيالي
مقالات صوفية
المكتبة المرئية
المكتبة المسموعة
مجموعة مخطوطات
كتب تصوف أخرى
تسجيل العضوية
للتواصل والاستفسار
المحبة صلة الإنسان بربه - الشيخ شاهدي المولوي (مترجم عن الفارسية)
قال الشيخ شاهدي المولوي:
في الحقيقة، العشق هو من أوصاف الله تعالى
فكل من غدا عاشقاً انفصل عن كل عيب
فحين يظهر وصفه الطاهر في البشر
تهلك أوصاف البشرية بجملتها
العشق هو نور ذات الحق التي لا مثيل لها
والعاشق والمعشوق كلاهما مشتقان منها
إلا أن يظهر من جهة المعشوق في صورة الغنى
بينما يظهر من جهة العاشق في صورة الفقر
كما أن عمل المعشوق هو عرض الجمال
وعمل العاشق هو هيجان الحال
ليس المعشوق بذاته منفصلاً عن العاشق
ولا يمكن للعاشق إلا أن يكون فداء للمعشوق
ولكن على العاشق أن يصقل قلبه في الحال
حتى لا يبقى عبداً للماضي والمستقبل
فلا تضيع وقتك في كونك مع نفسك
فأنت لست منفصلاً عن الله، بل الله معك
لقد انطوى باطنك على شمس خفية
ولكن صورتك لك عنها حجاب
ولكن إذا أخرجت صورتك من البين
تصبح شمسك الخفية هذه عياناً
فكيف تكون عاشقاً مع هذه الصور والألوان؟
فالصور والألوان حجب على أنوار "هو"