قال سيدي أبو المكارم شمس الدين محمد البكري في حكمه:
التسليم مفتاح القبول، وحفظ الأصول طريق الوصول.
وقال: أحسن ما كان العبد عليه التسليم لمن الأمر إليه.
وقال: التسليم هو استسلام القلوب لعلام الغيوب بالرضى بمجاري الأقدار ولو جرت على غير ما تختار.
وقال: حكم الله في أفعاله غيب عن خلقه، فوجب عليهم التسليم لحكمه والاعتراف بحقه.
وقال: من علامة الصدق مع الله عدم تأثرك بما قدره وقضاه.
وقال: لمحة من صدق تصير ظلام النفس نورا، وذرة من يقين تذر جبال الأوهام هباء منثورا.
وقال: ليس من ترحل من منازل الأوهام وأسرع عن مجاهل الأفهام كمن بدرته المواهب وهو على فراش التسليم وانساقت إليه الحقائق وهو في غيبة عن العلم والتعليم.
وقال: من قام في الكون وهو بنفسه ضاق وانفصل، ومن قام به الكون لأنه قام بالحق القادر على كل شيء اتسع به واتصل.