أوراد الطريقة الخاصة

ورد الطريقة الخاص


  1. الاستعاذة
  2.  البسملة 3 مرات 
  3. قوله تعالى: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم} مرة واحدة
  4. الاستغفار 99 مرة 
  5. قول: "استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" مرة واحدة
  6. قوله تعالى: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن} 99 مرة 
  7. قوله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} مرة واحدة 
  8. قوله تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} مرة واحدة 
  9. الصلاة على النبي الكريم بصيغة: "اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم" 99 مرة 
  10. الصلاة على النبي الكريم بصيغة: "اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين" مرة واحدة
  11. قوله تعالى: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله} 99 مرة 
  12. قوله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} مرة واحدة 
  13. قوله تعالى: {فاعلم أنه لا إله إلا الله} مرة واحدة
  14. لا إله إلا الله 99 مرة 
  15. لا إله إلا الله محمد رسول الله مرة واحدة
  16. قوله تعالى: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} 99 مرة 
  17. قوله تعالى: {وهو معكم أينما كنتم} مرة واحدة
  18. سورة الإخلاص 3 مرات 
  19. سورة الفاتحة مرة واحدة 
  20. الدعاء لشيخك ولنفسك ولإخوانك في الطريق ولعموم أهل الله ثم لعموم المؤمنين والمسلمين 
وعلى المريد أن يتذكر أن المراد بهذا الورد الشريف هو محو التعينات والكثرات والتعرض للجذبات الربانية وتجليات الحضرة الذاتية الأحدية كي يحظى بالفناء في الأفعال ثم الأسماء والصفات ثم الذات، ومن بعد ذلك التحقق بالبقاء بالله وبالمشهد المحمدي المقتضي لشهود التعينات وإثباتها واعتبارها، لكن بنور الوحدة لا بنفسها، فيتذوق معاني الشهادتين ويكون مسلما كاملا متحققا، ولذا وجب على السالك أن يتذكر هذا المرمى العظيم فيذكر الله تعالى بهذا الورد على نية هذا التحقيق، ويقرأه بقلب حاضر متوجه بالكلية إلى الله تعالى بالذل والفقر والانكسار، مستحضرا لمعاني ما يقرأه، وراجيا من الله أن يكشف له أبواب الفهم عنه في هذه القراءة، كشف الله لنا ولكم عن المقصود، وأذاقنا وإياكم حلاوة الوصل والشهود، وما ذلك على الله بعزيز وهو على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير. 

الوظيفة العاصمية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
بسم الله الرحمن الرحيم 

إلهي فَجُدْ بجودِكَ الحقِّ السَّاري على عدمي النِّسبي، في الأصْلِ الوجودي الإطلاقي، حتى أكونَ ظاهراً في الملكِ الأفعالي، كما كنتُ متعيِّناً في الملكوتِ الصفاتي، حيثُ لمْ أكنْ غيراً في الجبروتِ الذاتي، وأنتَ كما أنتَ في الأزلِ الأحدي، حيثُ لمْ تزلْ في الأبدِ الواحدي، لا إلهَ باطلٌ متكثرٌ إلا أنتَ الحقُّ المتوحد. 

وصلِّ إلهي على سيدِنا محمدٍ إنسانِ عينِ الوجودِ الحقي والخلقي، برزخِ الوجوبِ والإمكان، الأولِ بلاهوتِهِ الروحي، والآخرِ بناسوتِهِ الجسدي، والظاهرِ بمكارمِ الأخلاقِ البشريةِ الإسلاميةِ، والباطنِ بكمالاتِ الحقائقِ الإلهيةِ الإحسانية، وعلى آلهِ الأطهار وصحبِهِ الأخيار آمين آمين آمين.

الوظيفة العاصمية في الصلوات على خير البرية


الصلاة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهمَّ صلِّ وسلمْ على سيدِنَا محمدٍ سرِّ خلوةِ "كانَ اللهُ ولا شيءَ معهُ" في ليلِ عماءِ الذات، ونورِ جلوةِ "وهو الآنْ على ما عليهِ كان" في نهارِ مجالي الأسماءِ والصفات، مشرقِ شمسِ العينِ الباطنِ بظهورِهِ في كلِّ أين، حضرةِ الإطلاقِ المستجلي لحسنِهِ الكامِلِ في قيودِ الأنفسِ والآفاق، النورِ الذاتي الساري بكمالِ الأحدية، في ألوانِ الشؤون الواحدية، صلاةً ننطوي بها بحلاه، وسلاماً تجعلُنا بهِ مجلاه، آمين آمين آمين.

الصلاة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهمَّ صلِّ وسلمْ على سيدِّنا محمد، نقطةِ وحدةِ الوجودِ المتنزلةِ في دائرةِ تلوناتِ الشهود، وحقيقةِ الوجودِ المطلقِ الواسعِ بذاتِهِ لكلِّ القيود، عينِ الأعيانِ الحقِّيَّةِ بالقرآنِ، والخلقِيَّةِ بالفرقان، والوحدةِ المطلقةِ المقدسةِ عن كلِّ حكمٍ في أحديةِ التنزيه، في عينِ تصوُّرها بكلِّ حكمٍ في واحديةِ التشبيه، نورِ القدمِ، الساري بكمالِهِ في مظاهرِ العدم، وعينِ الجمع، المستجلي لحسنِهِ في مراتبِ الفرقِ، من مشاهدِ الحقِّ والخلق، صلاةً تزيلُ بها عن بصائِرِنا وهمَ الأغيار، وسلاماً يحقِّقُنا بسرِّ الأسرار، يا من أنت لذاتِكَ واحدٌ وللسوى قهار، آمين آمين آمين.

الصلاة الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهمَّ صلِّ وسلمْ على أحديةِ جمعِ الحضراتِ الذاتيَّةِ الأقدسية، والأسمائيةِ الصفاتيةِ القدسية، سرِّ غيبِ الهويةِ، المستجلي لكمالِهِ الأنفسِ في شهادةِ كلِّ أنية، أمِّ الكتابِ الجامعِ للوجودِ والعدم، والروحِ الذاتي المتجلي بالحدوثِ والقدم، الباطنِ بأزليةِ إطلاقِ اللاهوت، والظاهرِ بأبديةِ تقييدِ الناسوت، المنزَّهِ عن الظهورِ والبطونِ في ذاتِ الجبروت، صلاةً نرجعُ بها إليهِ رجوعَ البعضِ للكل، وسلاماً نشهدُ بهِ الفرعَ عينَ الأصل، آمين آمين آمين.

الصلاة الرابعة

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهمَّ صلِّ وسلمْ على النشأةِ الفردانية، والقبضةِ النورانية، المجبولةِ بالعشقِ الذاتي، ليظهرَ منها وفيها الأنموذجُ الأسمائي الصفاتي، الكنهِ المطلسمِ بعينِ نورِه، والسرِّ المُكَتَّمِ بنفسِ ظهورِه، فاتحِ الكنزيةِ المخفية، بالمحبةِ الأصلية، وخاتمِ المعاني الكماليةِ بالجمعيةِ الكلية، صلاةً نرثُ بها أرضَ عبودتِهِ الفرديَّة، وسماءَ هويَّتِهِ الحقية، وسلاماً ندخلُ بهِ فردوسَ حقيقتِهِ الإطلاقيةِ الكلية، آمين آمين آمين.

الصلاة الخامسة

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهمَّ صلِّ وسلمْ على الصورةِ الأقدسيةِ الذاتية، التي خُلِقَت من إجمالِ حقائقِها نفسُ آدم، وفُصِّلَت وجوهُ رقائقِها في صورِ العالم، الجامعةِ لكلِّ الشؤونِ بحقيقتِها القرآنية، والمفرقةِ بين أحكامِها بشريعتِها الفرقانية، دونَ اجتماعٍ أو افتراقٍ في نقطةِ فردانيَّتِها العينية، بحرِ الإطلاق المحيطِ في صرافتِهِ الذاتية، بكل مجلىً ذاتيٍّ وأسمائيٍّ وأفعالي، المتنزلِ بعينِ الكمال، إلى مظاهرِ الجلالِ والجمال، والمُجَلِّي لوجودِهِ المطلق، في بطونِ كلِّ هويةٍ وظهورِ كلِّ أنية، رسمِ الاسمِ الأعظم، وحقيقةِ المسمَّى الأكرم، صلاةً تُعَرِّفُنا بها إياه في كل حضرةٍ من حضراته، وسلاماً ترزقُنا بهِ متابَعَتَهُ في كمالاتِه، حتى ننظرَ في حسِّنا، فلا نرى إلا آثارَ واحديةِ أنوارِه، وفي معنانا، فلا نشهدُ إلا حقائقَ أحديةِ أسرارِه، وبمجموعِنا، فلا نرى إلا وحدةَ وجودِه، فنتنعَّمُ بشهودِه، ونتحقَّقُ سرَّه، فنجدُ أنَّهُ "كانَ اللهُ ولمْ يكنْ شيءٌ غيرُهُ"، آمين آمين آمين.

الصلاة السادسة

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهمَّ صلِّ وسلمْ على عينِ ثناءِ الحقِّ على نفسِه، في حضرةِ إطلاقِ قدسِه، جبلِ طورِ الهويةِ الإلهية، الناطقِ من شجرةِ مجموعِ الرقائقِ الإنسانية، بأسرارِ الأنيةِ الذاتية، سرِّ الاسمِ الباطنِ في عينِ الكنزيةِ المخفية، ومجلى الاسمِ الظاهرِ في الصورِ الوجوبيةِ والإمكانية، حقيقةِ الاسمِ الأولِ بنورِهِ الأصلي، ومنتهى الاسمِ الآخرِ بكمالِهِ الكلي، عينِ المعيَّةِ الوجودية، الحافظِ بإمدادِهِ بنورِ ذاتِهِ لكلِّ المظاهرِ العدمية، صلاةً تجعلُنا بها سرَّ وحدتِهِ، وسلاماً نسلمُ بهِ عن الإحتجابِ عنهُ في كثرتِه، آمين آمين آمين.

الصلاة السابعة

بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهمَّ صلِّ وسلمْ على الفيضِ الذاتيِّ الأقدس، المفيضِ لنعمةِ الإيجادِ على غيبِ أعيانِهِ في الحضرةِ العلمية، والفيضِ الصفاتيِّ المقدس، المربي لشهادةِ أكوانِهِ بنعمةِ الإمدادِ في الحضرةِ العينية، طَلْسَمِ عشقِ الأزل، الذي ما زالَ في كنزِ إطلاقِهِ في مظاهرِ ما لم يزل، والحجابِ الأعظمِ الذي لا يُنالُ الكنهُ المُحَجَّبُ إلا فيهِ ومنه، وخمرِ الإطلاقِ التي لا تؤخذُ كؤوسُ المعارفِ إلا عنه، صلاةً تصلُنا بِهِ صلةَ الاسمِ بمسماه، حتى لا يبقى لنا شهودٌ لأنفسِنا إلا على أنَّنا إياه، وسلاماً يُغرِقُنا في بحارِ عشقِهِ الذاتيِّ الأصلي، وعرفانِهِ التحقيقيِّ الكلي، متقلبينَ بأمواجِ لا تناهي كمالِه، بين تطوراتِ جلالِهِ وجمالِه، آمين آمين آمين.


الحزب العاصمي الجامع

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
بسم الله الرحمن الرحيم 

اللهم اجعل قالبي مظهر تعيناتك الصمدية، وقلبي مجلى تجلياتك القدسية ، وروحي ينبوع حقائقك الأحدية، وسري بحر عماء كنزيتك المخفية، وأركاني جنة تنزلاتك الواحدية، وكلي مطلع شموس أنوارك المحمدية، وجميعي مجمع بدائع أسرارك الفردانية، لأتحقق بفنائي بك عني، وبقائي بك حيث لا أنا ولا مني، واجعلني الوتر في الشفع، والشفع في الوتر، والدائر في الواحد والواحد في الدور، وأفرقني في جمعك حتى أقوم بحق شريعتك الأسمائية في عين حقيقتك الذاتية، واجمعني في فرقك حتى لا أكون غيرا في ما يبدو مني من الآثار الوصفية والفعلية، فأكون حقيقة حقائقك من بين خلائقك بحقيقتي، ومظهر وحدتك في كثرتك بصورتي، وبرزخ كثرتك في وحدتك بمعناي، فتتم بنقطتي الوجودية دائرة هوية الأول والآخر والظاهر والباطن الشهودية، وأظهر بك بما أنت به ظاهر لنفسك من حيث أنت لا من حيث مرتبة من مراتبك الجمعية والفرقية، وأنزل على ذاتي غيوث فيوضاتك الأقدسية الذاتية التي ليس المفيض فيها غير المفاض عليه، وشؤون إمدادك المحمدية القدسية على صفاتي منه به إليه، وأنزلني إلى معالم المشاهد السبوحية التنزيهية الحقية، وعوالم المظاهر التشبيهية الخلقية، بما تنزلت به من نفسك إلى نفسك من غيب حضرة قدسك، وحققني بك من حيث حضرة الإحاطة العظمى، الشاملة للعين والغين والاسم والمسمى، واملأني بالتملي بمشاهدتك في جميع الرتب لا من حيث غيريتي الوهمية بل من حيث أنت الشاهد مني، وأقمني بوجودك لا من حيث الاثنينية العدمية بل من حيث قيامك عني، واسق من نظراتك الإلهية جمعي حتى يكون محتدي على الدوام، وأفض على فرقي من حضرة علمك ليكون بك وسعي فلا يكون لي فيه عنك خيال انفصام.

وصلي اللهم على عين ذاتك ومسمى أسمائك وصفاتك سيدنا محمد صلاة تتمم بها ظهور هذه الحقائق علي ومني، وسلاما اسلم به من زوال أي من كمالاتك عني والحمد لله رب العالمين.

الوظيفة الشاذلية

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجيمِ 
بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ 

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ بِجَميْعِ الشُؤون، في الظُّهُورِ وَالبُطونِ، عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الأَسْرَارُ الكَامِنَةُ في ذَاتِهِ العَلِيَّةِ ظُهُوراً، وَانْفَلَقَتِ الأَنْوَارُ المُنْطَويَةُ في سَمَآءِ صِفَاتِهِ السَّنيَةِ بُدُوراً، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الحَقَائِقُ مِنْهُ إِليْهِ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ بِهِ فِيـْهِ عَلَيـْهِ، فَأعْجَزَ كُلاً مِنَ الخَلائِقِ فَهمُ مَا أُوْدِعَ مِنَ السِّرَّ فِيْهِ، وَلَهُ تَضَآءَلَتِ الفُهُومُ وَكُلٌّ عَجْزُهُ يَكفيْهِ، فَذَلِكَ السِّرُّ المَصُونُ لَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ في وُجُودِهِ، وَلا يَبْلُغُهُ لاحِقٌ عَلَى سَواَبِقِ شُهُودِهِ، فَأعْظِمْ بِهِ مِنْ نَبِيٍ رِيَاضُ المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَـالِهِ الزَّاهِرِ مُونِقَة، وَحِيَاضُ مَعَالِمِ الجَبَروْتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِ سِرِّهِ البَاهِرَةِ مُتَدَفِقَة، وَلا شَيءَ إلا وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ، وَبِسِرْهِ السَّاري مَحُوطٌ ، إذْ لَوْلا الوَاسِطَةُ في كُلِ صُعُودٍ وَهُبُوطٍ لَذَهَبَ كَما قيلَ المَوْسُوطُ، صَلَوةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ ،وَتَتَوَارَدُ بِتَوارُدِ الخَلقِ الجَدِيْدِ وَالفَيْضِ المَدِيدِ عَلَيْهِ، وَسَلاماً يُجَاري هَذِهِ الصَّلوةَ فَيْضُهُ وَفَضْلُهُ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَعَلى آلِهِ شُمُوسِ سَمَآءِ العُلا، وَأصْحَابِهِ وَالتَابِعِيْنَ وَمَنْ تَلا، اَللَّهُمَّ إنَّهُ سِرُّكَ الجامِعُ لِكُلِ الأَسْرَارِ، وَنُوْرُكَ الواسِعُ لِجَميْعِ الأَنْوَارِ، وَدَلِيلُكَ الدَّآلُّ بِكَ عَلَيْكَ، وَقآئِدُ رَكْبِ عَوَالِمِكَ إِلَيْكَ، وَحِجابُكَ الأَعْظَمُ القَآئِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَلايَصِلُ واصِلٌ إلا إلى حَضْرَتِهِ المانِعَة، وَلا يَهْتَدي حآئِر إلا بِأنْوَارِهِ اللاَّمِعَةِ ،اَلّلهُمَّ أَلحِقْني بِنَسَبِهِ الرُّوِْحيّْ، وَحَقِّقْني بِحَسَبِهِ اَلسُّبُّوحيّْ، وَعَرِّفني إيَّاهُ مَعْرِفَةً أَشْهَدُ بِها مُحيَّاهْ، وَأَصيرُ بِهَا مَجْلاه،ُ كَمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ، وَأَسْلَمُ بِهَا مِنْ وُرُودِ مَوَارِدِ الجَهلِ بِعَوَارِفِه، وَأَكْرَعُ بَهَا مِنْ مَوَارِدِ الفَضْلِ بِمَعَارِفِهِ، وَاحْمِلْني عَلَىْ نَجَآئِبِ لُطْفِكَ، وَرَكآئِبِ حَنَانِكَ وَعَطْفِكَ، وَسِرْ بي في سَبيلِهِ القَويمِ، وَصِرَاطِهِ المُسْتَقِيم، إلى حَضْرَتِهِ المُتَصِلَةِ بِحَضْرَتِكَ القُدْسِيَّةِ، المُتَبَلِّجَةِ بِتَجَلِّياتِ مَحَاسِنهِ الأُنْسِيَّة، حَمْلاً مَحْفُوفَاً بِجُنُودِ نُصْرَتِكَ، مَصْحُوباً بِعَوَالِمِ أُسرَتِكَ، وَاقْذِفْ بي عَلَى البَاطِلِ بِأَنْوَاعِهِ فيِ جَمِيْعِ بِقاعِهِ، فَأَدْمَغَهُ بِالحَقِّ، عَلَى الوَجْهِ الأَحَقِّ، وَزُجَّ بِي فيِ بِحارِ الأَحَدِيَّةِ المُحِيطَةِ، بِكُلِّ مُرَكَّبَةٍ وَبَسِيطَةٍ، وَانْشُلْني مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيدِ إلَى فَضَآءِ التَّفْريدِ، المُنَزْهِ عَنِ الإطْلاقِ وَالتَّقْيِيْدِ وَأَغْرِقْني فيِ عَيْنِ بَحْرِ الوَحْدَةِ شُهُوداً، حَتَّى لاَ أرَى وَلا أسْمَعَ وَلا أَجِدَ وَلاَ أُحِسَّ إِلاَّ بِها نُزُولاً وَصُعُودا، كَمَا هُوَ كَذلِكَ لَمْ يَزَلْ وُجُودا، وَاجْعَلِ الَّلهُمَّ ذلِكَ لَدَيْهِ مَمْدُوحاً وَعِنْدَكَ مَحْمُودا، وَاجْعَلِ الَّلهُمَّ الحِجَابَ الأعْظَمَ حَيَاةَ رُوحِي كَشْفَاً وَعَيَاناً، إِذِ الأَمْرُ كَذلِكَ رَحْمَةً مِنْكَ وَحَناناً، وَاجْعَلِ الَّلهُمَّ رُوحَهُ سِرَّ حَقِيقَتي ذَوْقاً وَحَالاً، وَحَقيقَتَهُ جَامِعَ عَوَالمي فيِ مَجامِعِ مَعَالمي حَالاً وَمَآلاً، وَحَقِّقْني بِذلِكَ عَلى مَا هُنَالِك بِتَحقيقِ الحَقِّ الأوَّلِ وَالآخِرِ وَالظاهِرِ وَالباطِنِ، يَا أَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيءٌ، يَا آخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٌ، يَا ظَاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، يَا باطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيءٌ، اِسْمَعْ نِدَآئي في بَقَآئي وَفَنَآئي بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدآءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا، وَاجْعَلْني عَنْكَ رَاضِياً وَعِنْدَكَ مَرْضِيَّاً، وَانْصُرْني بِكَ لَكَ عَلَى عَوَالِمِ الجِنِّ وَالإنْسِ وَالمَلَكِ، وَأَيِّدْني بِكَ لَكَ بِتَأيِيْدِ مَنْ سَلَكَ فَمَلَكَ وَمَنْ مَلَكَ فَسَلَكَ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَأَزِل عَنِ العَينِ غَيْنَكَ، وَحُلْ بَينيْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ ،وَاجْعَلْني مِنْ أَئِمَّةِ خَيْرِكَ وَمَيْرِكَ،{ اَللَّه، اَللَّه، اَللَّه }،اَلله مِنْهُ بُدِئَ اَلأمْرُ، اَللّهُ الأمْرُ إِلَيْهِ يَعُودْ، اَللّهُ وَاجِبُ الوجُودِ وَمَا سِواهُ مَفْقودٌ، إنَّ الذيْ فَرَضَ عَلَيْكَ القُرآنَ لَرادُّكَ إلَى مَعَادٍ، فيِ كُلِّ اقتِرَابٍ وَابْتِعادٍ، وَانْتِهاضٍ وَاقْتِعَادٍ، رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ اِهْتَدَى بِكَ فَهَدى، حَتَى لاَ يَقَعَ مِنَّا نَظَرٌ إلاَّ عَلَيْكَ، وَلاَ يِسِيرَ بِنا وَطَرٌ إلاَّ إِلَيْكَ، وَسِرْ بِنَا في مَعَارِجِ مَدَارِجِ إنَّ اللّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الذيْنَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً، الَّلهُمَّ فَصَلِ وَسَلِّم مِنَّا عَلَيْهِ أَفْضَلَ الصَلوةِ وَأكمَلَ التَّسْلِيمِ، فَإنِّا لاَ نَقْدِرُ قَدْرَهُ العَظِيْمَ، وَلاَ نُدرِكُ مَا يَلِيقُ بِهِ مِنَ الاحتِرَامِ وَالتَعْظِيْمِ، صَلَواتُ اللّهِ تَعالى وسَلامُهُ وَتَحياتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكاتُهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَفْعِ وَالوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِماتِ رَبِّنا التَّامَّاتِ المبارَكَات.