تنوعت أقوال العارفين في توحيد الشهود والعيان بحسب مشاربهم ودرجة تحقيقهم وتمكينهم، ونحن في هذه السلسلة ندرج بعض أقوالهم ليستفيد منها السالكون والمريديون نفعنا الله بالجميع
قال شارح رسالة عهد ابن سبعين لتلاميذه: لمّا كانت الشرائع مقدمات علميات و عمليات، و علمها يفيد معرفة وظائفها، و العمل بوظائفها يزيل الحظوظ النفسانية، و يميت الشهوات البدنية، و يقطع الروابط العادية، و يجرد الإنسانية، و يكشف الحضرة الرحمانية: و هي حضرة الحق، و حضرة الحق هي الحضرة الجامعة لحقائق الأكوان، و هي بد كل شيء و وجوده، و هي الماهية التي توجد
قال الشيخ محمد البوزيدي قدس سره ونفعنا الله به في كتاب الآداب المرضية: العلم نور أزلي صفة الذات القديمة الأزلية الأبدية التي أحاطت بكل شيء و لم يحط بها شيء، و ذاته سبحانه موصوفة بصفاته العالية، كالقدرة، و الإرادة، و العلم، و الحياة، و السمع، و البصر، و الكلام، و غير ذلك مما يناسبها، فأودع اللّه سبحانه من أسرار صفاته في عباده ما شاء
مسألة وحدة الوجود: قال الشيخ الكتاني:ذكر المتكلمون على وحدة الوجود أن هاهنا وحدات ثلاثا: